اطفال الانابيب .. و ماذا بعد
يعد الحقن المجهري الثوره العملية التي ساعدت العائلات ذوات قله الخصوبة و تبقى حاليا التقنيات بطيئة التطور على صعيد الثورات العلمية . الا ان التوجهات الحاليّه تسير بطريق رفع نسب النجاح بشكل واضح و الاقلال من عدد الاجنة التى يتم ارجاعها للرحم و ذلك بواسطه رفع جودة الجنين الى الدرجات القصوى
الفكره الاولى و التى اصبحت قاب قوسين او ادني و هي دراسه المادة الوراثية من الجنين دون اللجوء الى استخدام الليزر لعمل ثقب في الجنين و بالتالي التاثير على عدد و انقسامات الخلايا حيث يتم حاليا اخذ السائل الموجود حول الجنين قبل الارجاع الى الرحم و يعتقد ان هذا السائل يحتوى على كل الماده الوراثية المطلوبه و بذلك لا يتم التعامل مع الجنين بواسطه اجراءات ضاره و يتم الحفاظ على الشكل و التركيب بدرجه مرتفعه . حساسيه هذه التقنيه مرتفعه جدا و تعطي نتائج دقه تصل الى ٩٨ ٪ و قم تم استخدامها بالغرب و بانتظار وصولها الى المنطقه العربيه قريبا جدا
التقنيه الاخرى و هي استعاره المايتوكوندريا . و هي مركز الطاقه و القادر على تزويد البويضه بالطاقه حيث تم بالغرب استبدالها من بويضه اخرى لسيده اخرى اصغر عمرا و لوحظ ارتفاع مضاعف في نسب التلقيح و الانقسام و الحمل للسيدات المتقدمات في العمر لكن تم رفض هذا البرنامج لمعايير متعلقه بارتباط مركز الطاقه المستعار ببعض الصفات الوراثيه ممكن اطلق على هذا الجنين ، الجنين ثلاثي الاباء لذلك حاليا يتم التفكير في تطوير مراكز الطاقه من الخلايا الجذعية لنفس السيده و اعاده زرعها في البويضه لتصبح اكتر جوده و نضج لكن يبقى هذا الاجراء قيد الدراسه . يعتبر هذا التطور انتقال نوعي و قد يكون سبب رفع جوده البويضات للسيدات المتقدمات في العمر وذلك بجعل البويضات اكثر شبابا مما هي عليه .