تبدأ فترة ما بعد الوضع منذ ولادة الجنين وتنتهي عادة خلال 6 إلى 8 أسابيع من الولادة حيث ترجع تأثيرات الحمل على معظم أجهزة الجسم إلى مستوياتها قبل الحمل.
● يتكون روتين الرعاية بعد الوضع من عدة مكونات تشمل مصاحبة الأم للمولود بعد الوضع ومراقبة الحالة الصحية للأم وتسكين الألم وتنظيف المنطقة التناسلية للمرأة، ويمكن أن تشمل في بعض الحالات الوقاية من الخثار الوريدي واستخدام غلوبيولين مناعي ضد عامل ريزوس.
● يجب أن تعتمد الفحوصات المعملية بعد الولادة على مؤشرات محددة وألا تتقيد بروتين الفحوصات المعملية، كما يجب إجراء ومراجعة كل الفحوصات المعملية المتعلقة قبل إخراج الأم من المستشفى وتقديم التطعيمات المطلوبة.
● ينبغي أن تركز الرعاية بعد الوضع على تحديد النساء المعرضات لخطر الاعتلال أو الوفاة جراء الحمل. ينبغي فحص النساء اللاتي تعانين من صداع أو ارتفاع جديد في ضغط الدم أو تشنجات أو نزيف مفرط أو دوار أو ألم في الصدر أو آلام شديدة في الجسد أو الفرج على الفور.
● يمكن أن تحدث العديد من العواقب بعد الولادة، بما في ذلك احتباس البول والدوالي وسلس البول والاعتلالات العصبية والاعتلالات المتعلقة بالمخدر وأنواع العدوى المختلفة.
● نقوم بإخضاع كل النساء لفحص اكتئاب ما بعد الولادة امتثالًا لإرشادات مؤسسات طبية متعددة، وتحسَن البرامج التي تدمح أنظمة فحص ودعم مناسبة النتائج الإكلينيكية لدى النساء الحوامل وفي فترة ما بعد الولادة.
● ينبغي مناقشة رغبات الأبوين فيما يخص منع الحمل قبل صرف الأم من المستشفى وتقديم الوصفات الطبية المطلوبة.
● يجب أن تتضمن متابعة المرضى الخارجيين الحالة المزاجية للمريضة والنشاط الجنسي ومنع الحمل والحالات الطبية الموجودة وطريقة تغذية الطفل وتوقيت زيارات المتابعة المستقبلية للفحص الطبي.
● تتضمن الاضطرابات التي يمكن أن تحدث بعد خروج الأم من المستشفى أو أثناء الزيارة الأولية بعد الولادة اختلال الوظائف الجنسية ومشاكل الحالة العقلية والتهاب الغدة الدرقية ومشاكل التحكم في الوزن.