تعد التغذية أحد العوامل الرئيسية القابلة للتعديل التي تؤثر على نتائج الحمل، كما تؤدي التغذية إلى تأثيرات طويلة الأمد على صحة المولود.
يجب تقييم العادات الغذائية للمريضة ومخاطرها المحتملة خلال مرحلة مبكرة من الحمل، ويمكن الاستفادة في هذا الصدد من ملء المرأة لاستبيان رأي بخصوص العادات الغذائية قبل زيارة الطبيب. تتضمن المشاكل المحتملة التي تتطلب الاهتمام ما يلي:
استخدم المكملات الغذائية.
• تجنَب تناول بعض الأغذية/ الحميات الغذائية الخاصة/ تفويت الوجبات
• اضطرابات الأكل
• انعدام موارد التغذية السليمة
• انخفاض استهلاك الأغذية الغنية بالمغذيات (كالفواكه والخضراوات)
• ارتفاع استهلاك السكريات والدهون المضافة (الأطعمة المقلية والمعالجة والحلويات)
• زيادة الوزن والسمنة
• تاريخ مرضي يحتوي على جراحات سمنة أو حالات مرضية أخرى تسبب سوء الامتصاص
• إساءة استخدام العقافير
يُنصح باستشارة اختصاصي تغذية أمهات مدرّب، اختصاصي تغذية مرخّص مثلًا، للنساء اللاتي يرتفع لديهن خطر أمراض التغذية ...
ترتفع نسبة حدوث مضاعفات الحمل لدى النساء اللاتي تعانين من النحافة أو السمنة المفرطة، وإليك توصيات الأكاديمية الوطنية للطب فيما يخص اكتساب الوزن أثناء الحمل بطفل واحد:
• مؤشر كتلة الجسم < 18.5 كجم/م2 (أقل من الوزن المطلوب) - اكتساب 12.5 - 18 كجم.
• مؤشر كتلة الجسم = 18.5 - 24.9 كجم/م2 (وزن طبيعي) - اكتساب 11.5 - 16 كجم.
• مؤشر كتلة الجسم = 25.0 - 29.9 كجم/م2 (أكثر من الوزن المطلوب) - اكتساب 7.0 - 11.5 كجم.
• مؤشر كتلة الجسم 30 كجم/م2 (أكثر من الوزن المطلوب) - اكتساب 5 - 9 كجم.
تنصح الأكاديمية الوطنية للطب ومراكز التحكم في الأمراض والوقاية منها باستخدام المغذيات الدقيقة المتعددة (التي تعرف عادة باسم مكملات الفيتامينات) للنساء اللاتي لا تتناولن حمية غذائية ملاءمة وللنساء اللاتي تعانين من سوء الامتصاص. لا تحتاج النساء اللاتي تتناولن حمية غذائية سليمة إلى المغذيات الدقيقة المتعددة من ناحية أخرى، ولكن من الحكمة عادة التوصية بمكملات الفيتامينات في حالة عدم امتلاك تقييم دقيق للمريض تم إجراؤه بواسطة اختصاصي تغذية. يجب أن يحتوي الاستهلاك اليومي من المغذيات الدقيقة المتعددة كحد أدنى على فيتامينات ومعادن رئيسية لا يحصل عليها من الحمية الغذائية وحدها عادة.